يبحث الكثيرون عن حياة هادئة بعيداً عن الاضطراب والقلق والتوتر، وهناك مجموعة من الأمور تدّل على أنّك تعيش حياة هادئة، مثل أن تنعم بنوم هادئ دون كوابيس أو أرق، بالإضافة إلى أن تكون شخصاً سعيداً في حياتك، وأن تنعم بالأمن والأمان دون أي مخاوف، وقد ذكر الله تعالى الحياة الهادئة في القرآن الكريم بلفظ قريب وهو الحياة الطيّبة، وذلك في قوله تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَة وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) والحياة الهادئة هي أن يعيش الشخص دون خوف أو قلق أو أمراض نفسيّة أو مشاكل حياتية، حيث يبتعد عن الحياة المليئة بالغضب والسخط، ويستطيع الإنسان أن يصل إلى الحياة الهادئة من خلال الوصول إلى النفس المطمئنة التي يقول الله تعالى عنها: "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وأدخلي جنتي" من صفات هذه النفس أنّها مسرورة، وتكون عادة مستقرّة، وتميل إلى السكينة والهدوء والثبات، وسنعرض في هذا المقال مجموعة من الأمور التي تجعل حياتك هادئة.
كيفيّة تحقيقهامن المعروف أنّ الحياة الهادئة تكون بالوصول إلى النفس المطمئنة وذلك يكون من خلال:
المقالات المتعلقة بكيف أعيش حياة هادئة